ملكة الاحزان
منتديات الحياة التعليمية :: المنتديات العامة :: جريدة المنتديات :: النقاش الجاد :: التقافة العامة :: القصص و الروايات
صفحة 1 من اصل 1
ملكة الاحزان
*القلعة الاولى * الجزء الاول
بين جدران قلعة الاحزان تجدها هناك ملكة ، انها ليلى التي مذ ولدت رأت عيونها الحزن واكتسحت بامطار الدموع ....
لازالت كعادتها كل مساء تسافر عبر امواج البحر واحمرار السماء ترى صورة والدها الذي لم تره مذ كان عمرها ست سنوات ، انها تعلم انها تتالم لوداعه المفاجئ وكلما تذكرته ، تنساه لنسيانه لها مدة 14 عاما مضت على طفولتها ، مراهقتها ، شبابها ولم ترى فيه والدها وربما لن تراه .
لم تزل صورته معها وهي ابنة 4سنوات يحتضنها بصدره الحنون ومازلت هيا تضم صورته الى صدرها ودموعها على خدها وهيا تقص قصتها للبحر كاتم اسرارها ، تنتهي الزيارة المألوفة وتعود ادراجها وتلتفت بين كل خطوة كأنها تعلم ان البحر سيحضره لها في يوم من الايام .....؟
تتجه الى منزلها خائرة القوى بعد يوم كسائر الايام ، فتحت الباب وجدته منتظرا كالعادة ، انه زوج والدتها ككل يوم يوبخها على التاخر وهيا اعتادت على الامر فتسمع له وهيا غير مبالية ، تتجه الى غرفة اخيها اياد ذات 12 ربيعا الذي يستقبلها بالقبل والاحضان انها صديقته امه وليست فقط اخته الكبرى ، انه يلحظ كل يوم وراء عيونها العسلية الف حيرة والف باب للاحزان ،ليلى تدرس في الجامعة اعلام آلي السنة النهائية كانت عبر سنين دراستها من المجتهدين ولم تاخذ من هذه الدنيا الا صديقل واحدا ، كان اول صديق واخره ترتاح حين تسمع صوته وهمساته وترتاح حينما تخبره الامها ، كان البحر صديقها وكانت امواج البحر النجوى للالامها واحلامها .
بعد مرور شهور قليلة وصلت الى نهاية طريقا الجامعية لم تكن ككل المتخرجين لا فرحة ولا حزينة ، نظراتها عادية بسماتها عادية ، الكل يهنئ ويبحث عن الفتاة ؟ اين ليلى ؟ اين هيا ؟
انها هناك مع صدسقها الابدي تريد ان تفرغ له ما بصدرها فرحا كان او حزنا، تبكيه وتنوح اليه ؟ اين يا صديقي ابي في هذا الوقت هل يفكر فيا ؟ هل مازل يعلم بوجودي ؟ هل ............؟ والف هل ...... تنظر الى الافق وتحتضن صورته ....
الى ان رن هاتفها النقال الكل يسال ابنتى اين انتى ؟ تخاطبها امها بصوتها الجوهري اقترب موعد تخرجك حبيبتي تعالي ...........
تودع صديقها وتعده بلقاء اخر ... وعادت ادراجها تناست الامها حزنها ارتسمت البسمة على شفلهها وقبها يدمي تودعه على انغام انشودة الرحيل انتهت الحفلة وسلمت رسالة تخرجها اعادت البسمة والفرحة لشفاه والدتها اول رحلة سعيدة في رحلاتها الطويلة القادمة .
بعدها الكل يعود الى المنزل الا اياد وليلى يتفقان على رحلة خاصة بين الصديقان و كأحتفال خاصجدا ، يستاذنان يستقلان سيارة اجرة والوالدة وزوجها يتجهان الى المنزل بسيارتها ويعدانها بعدم التاخر ...
لم يكن يعلما انه الوداع الاخير فلا يعلم كل واحد منهم ما يخبأه له القدر ؟
واااااااااااااااو انها قرية الملاهي ليلى انت اروع اخت ....... بهذه الكلمات يثلج اياد قلب اخته ويسعدها انها فرصة لتوطيد العلاقة اكثر ، لعبا وترفها وتناست او بالاحرى نسيت الامها اوجاعها ...... يمر الوقت ... تلحظ الوقت اياد اياد اياد تناديه بصتها الجوهري الوقت تاخر اليوم نهايتنا بابتسامتها المخفية وسعادتها يجريان الى اقرب سيارة اجرة الساعة 10
اليوم نهايتى انا تخاطب اخاها .
* ماهذا اياد لما هادا الجمع بحديقة منزلنا ؟
* لا اعلم اختاه ربما ينتظرونك ؟
* انشاء الله خير ؟
دخلا المنزل صوت عويل وبكاء ؟ ماذا حدث عماه تخاطب ليلي عم اياد وهيا مرتعبة اين امى عماه ؟
* امك واخي توفيا في حادث سيارة ؟
* ماذا توفيا متى لما لم تتصلو بنا لا اصدق ماهذا يا الاهي ؟
لم تجد ما تقوله اليوم يوم فرحتها خسرت امها خسرت اقرب انسان لها او الوحيد الباقي لها تحتظن اخاها الدي من الصدمة ما تحركت شفتاه ولا زل لسانه بكلمة .
بزغت سمش يوم جديد من حامل معة الى المقبرة جثتان خامدتان تاركتان ورائهما عالما غريبا حزينا وزمنا يخفي في طياته مرحلة جديدة من رحلة ليلى في هذه الدنا تودع امها من نافذة غرفتها... يطرق باب غرفتها ؟
* من الطارق ؟
* انا عم اياد افتحي اريدك بكلمة مهمة ؟
همت فتحت الباب
* نعم عماه ماذا تنريد ؟
*اردت ان اخبرك فقط اننا اتفقنا ان ناخذ معنا اياد الى منزلي انا وان نبيع هاذا المنزل وانت تعلمين انه لم يعد لك اي شيء هما ؟
تتعجب ليلى ؟ لتقطع كلامه وتقول له لم يدفنا بعد ؟ لما كل هذه السرعة ربما تموت الان انت ومن سيقسم تركتك انت ؟
لم يهتم لكلامها واعطاها مدة اسبوعين للرحيل ..................؟ وعليها ايجاد مأوى لها ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يتبع.
بين جدران قلعة الاحزان تجدها هناك ملكة ، انها ليلى التي مذ ولدت رأت عيونها الحزن واكتسحت بامطار الدموع ....
لازالت كعادتها كل مساء تسافر عبر امواج البحر واحمرار السماء ترى صورة والدها الذي لم تره مذ كان عمرها ست سنوات ، انها تعلم انها تتالم لوداعه المفاجئ وكلما تذكرته ، تنساه لنسيانه لها مدة 14 عاما مضت على طفولتها ، مراهقتها ، شبابها ولم ترى فيه والدها وربما لن تراه .
لم تزل صورته معها وهي ابنة 4سنوات يحتضنها بصدره الحنون ومازلت هيا تضم صورته الى صدرها ودموعها على خدها وهيا تقص قصتها للبحر كاتم اسرارها ، تنتهي الزيارة المألوفة وتعود ادراجها وتلتفت بين كل خطوة كأنها تعلم ان البحر سيحضره لها في يوم من الايام .....؟
تتجه الى منزلها خائرة القوى بعد يوم كسائر الايام ، فتحت الباب وجدته منتظرا كالعادة ، انه زوج والدتها ككل يوم يوبخها على التاخر وهيا اعتادت على الامر فتسمع له وهيا غير مبالية ، تتجه الى غرفة اخيها اياد ذات 12 ربيعا الذي يستقبلها بالقبل والاحضان انها صديقته امه وليست فقط اخته الكبرى ، انه يلحظ كل يوم وراء عيونها العسلية الف حيرة والف باب للاحزان ،ليلى تدرس في الجامعة اعلام آلي السنة النهائية كانت عبر سنين دراستها من المجتهدين ولم تاخذ من هذه الدنيا الا صديقل واحدا ، كان اول صديق واخره ترتاح حين تسمع صوته وهمساته وترتاح حينما تخبره الامها ، كان البحر صديقها وكانت امواج البحر النجوى للالامها واحلامها .
بعد مرور شهور قليلة وصلت الى نهاية طريقا الجامعية لم تكن ككل المتخرجين لا فرحة ولا حزينة ، نظراتها عادية بسماتها عادية ، الكل يهنئ ويبحث عن الفتاة ؟ اين ليلى ؟ اين هيا ؟
انها هناك مع صدسقها الابدي تريد ان تفرغ له ما بصدرها فرحا كان او حزنا، تبكيه وتنوح اليه ؟ اين يا صديقي ابي في هذا الوقت هل يفكر فيا ؟ هل مازل يعلم بوجودي ؟ هل ............؟ والف هل ...... تنظر الى الافق وتحتضن صورته ....
الى ان رن هاتفها النقال الكل يسال ابنتى اين انتى ؟ تخاطبها امها بصوتها الجوهري اقترب موعد تخرجك حبيبتي تعالي ...........
تودع صديقها وتعده بلقاء اخر ... وعادت ادراجها تناست الامها حزنها ارتسمت البسمة على شفلهها وقبها يدمي تودعه على انغام انشودة الرحيل انتهت الحفلة وسلمت رسالة تخرجها اعادت البسمة والفرحة لشفاه والدتها اول رحلة سعيدة في رحلاتها الطويلة القادمة .
بعدها الكل يعود الى المنزل الا اياد وليلى يتفقان على رحلة خاصة بين الصديقان و كأحتفال خاصجدا ، يستاذنان يستقلان سيارة اجرة والوالدة وزوجها يتجهان الى المنزل بسيارتها ويعدانها بعدم التاخر ...
لم يكن يعلما انه الوداع الاخير فلا يعلم كل واحد منهم ما يخبأه له القدر ؟
واااااااااااااااو انها قرية الملاهي ليلى انت اروع اخت ....... بهذه الكلمات يثلج اياد قلب اخته ويسعدها انها فرصة لتوطيد العلاقة اكثر ، لعبا وترفها وتناست او بالاحرى نسيت الامها اوجاعها ...... يمر الوقت ... تلحظ الوقت اياد اياد اياد تناديه بصتها الجوهري الوقت تاخر اليوم نهايتنا بابتسامتها المخفية وسعادتها يجريان الى اقرب سيارة اجرة الساعة 10
اليوم نهايتى انا تخاطب اخاها .
* ماهذا اياد لما هادا الجمع بحديقة منزلنا ؟
* لا اعلم اختاه ربما ينتظرونك ؟
* انشاء الله خير ؟
دخلا المنزل صوت عويل وبكاء ؟ ماذا حدث عماه تخاطب ليلي عم اياد وهيا مرتعبة اين امى عماه ؟
* امك واخي توفيا في حادث سيارة ؟
* ماذا توفيا متى لما لم تتصلو بنا لا اصدق ماهذا يا الاهي ؟
لم تجد ما تقوله اليوم يوم فرحتها خسرت امها خسرت اقرب انسان لها او الوحيد الباقي لها تحتظن اخاها الدي من الصدمة ما تحركت شفتاه ولا زل لسانه بكلمة .
بزغت سمش يوم جديد من حامل معة الى المقبرة جثتان خامدتان تاركتان ورائهما عالما غريبا حزينا وزمنا يخفي في طياته مرحلة جديدة من رحلة ليلى في هذه الدنا تودع امها من نافذة غرفتها... يطرق باب غرفتها ؟
* من الطارق ؟
* انا عم اياد افتحي اريدك بكلمة مهمة ؟
همت فتحت الباب
* نعم عماه ماذا تنريد ؟
*اردت ان اخبرك فقط اننا اتفقنا ان ناخذ معنا اياد الى منزلي انا وان نبيع هاذا المنزل وانت تعلمين انه لم يعد لك اي شيء هما ؟
تتعجب ليلى ؟ لتقطع كلامه وتقول له لم يدفنا بعد ؟ لما كل هذه السرعة ربما تموت الان انت ومن سيقسم تركتك انت ؟
لم يهتم لكلامها واعطاها مدة اسبوعين للرحيل ..................؟ وعليها ايجاد مأوى لها ..........؟؟؟؟؟؟؟؟؟ يتبع.
houda- عدد المساهمات : 127
نقاط : 193
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 12/05/2009
العمر : 28
الموقع : jijel/Algérie
منتديات الحياة التعليمية :: المنتديات العامة :: جريدة المنتديات :: النقاش الجاد :: التقافة العامة :: القصص و الروايات
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى